تقرير رحيم الامارة

نظم قسم الصحة العامة وبالتنسيق مع منظمة اليونسيف وبالتعاون مع شعبة تعزيز الصحة  ورشة للمتطوعين المثقفين  عن مرض الكوليرا .

وقال المحاضر الدكتور حيدر علي حنتوش إن استراتيجية التدخل المعتادة بمجرد اكتشاف أية فاشية هي العمل على تقليل عدد الوفيات من خلال الإسراع بإتاحة العلاج ومكافحة انتشار المرض عن طريق توفير المياه المأمونة وخدمات الإصحاح الملائمة والتوعية الصحية واتباع المجتمع المحلي للممارسات المأمونة في تداول الأغذية.

موضحا ان توفير المياه وخدمات الاصحاح المامونة تحديات ضخمة لاتزال هي العامل الحاسم في الحد من تأثير الكوليرا.

مبيناً ان الكوليرا مرض سهل العلاج حيث يمكن علاج 80% من المرضى بنجاح إذا أُعطيت لهم بسرعة أملاح معالجة الجفاف عن طريق الفم (الكيس المعياري لأملاح معالجة الجفاف) أما المرضى المصابون بالجفاف الشديد فيحتاجون إلى إعطائهم السوائل في الوريد كما يحتاج هؤلاء المرضى أيضاً إلى المضادات الحيوية الملائمة لتقليل مدة الإسهال وتقليل الكمية اللازمة من سوائل معالجة الجفاف وتقليل مدة إفراز بكتريا الكوليرا V. cholerae.

موصيا بعدم إعطاء المضادات على نحو جماعي لأنها لا تؤثر على انتشار الكوليرا كما أنها تساعد على زيادة المقاومة لمضادات الميكروبات.