مقال :أحمد محمد باقر ماجستير تقنيات الأشعة والرنين

فحص الثدي بالرنين المغناطيسي واحد من اهم الفحوصات التشخيصية ويعتبر من الفحوصات القليلة جدا لدقة الفحص وعدم توفر الكويل (مستلم الإشارة ) الخاص بهذا الفحص حيث لايتوفر هذا الفحص في عموم العراق باستثناء بعض المراكز  ومن ضمنها وحدة الرنين المغناطيسي الموجود في مستشفى بنت الهدى التعليمي

 في محافظة ذي قار

ان التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي هو أكثر الأساليب حساسية للإستدلال على سرطان الثدي وتكمن اهمية الفحص في التحري عن ورم في حالة عدم وضوح سبب وجود أورام ثانوية بالغدد اللمفاوية تحت الإبط , كما يساهم في رسم ستراتيجية التخطيط لعلاج سرطان الثدي الذي لم يتم استئصاله بعد ، واضاف مؤكدا ان اهمية الفحص القصوى تتلخص في  تجنب أخذ عينة أنسجة إذا لم يمكن التشخيص من خلال الفحوصات العادية بالأشعة السينية والسونار، كما ويساعد على تقييم الأنسجة غير الطبيعية التي كشف عنها فحص الماموجرام، مما يساعد بدوره على الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي لا يمكن للتقنيات الأخرى الكشف عنه. وتستخدم هذه التقنية لتحديد مواقع جميع الأنسجة السرطانية قبل الجراحة حتى يتمكن الأطباء من تحديد العلاج المناسب بعد الجراحة والتأكد من استئصال جميع الأنسجة السرطانية. ويستخدم هذا الفحص أيضاً على نطاق واسع مع السيدات اللاتي لديهن أنسجة كثيفة، أو هؤلاء اللائي لديهن تاريخاً عائلياً مع المرض، وذلك بهدف الكشف عن المرض ودعم إجراءات العلاج والشفاء.

كما وتساعد التقنيات المتقدمة في فحوصات الرنين المغناطيسي (كما في خاصية الانتشار) عن كيفية تحرك جزئيات المياه داخل الأنسجة، وهو ما يجعل الرنين المغناطيسي شديد الحساسية للعديد من الخواص. ويعتمد تحليل حركة المياه داخل الأنسجة على خلايا الثدي، ويعتبر أحد القياسات الحساسة جداً لما يحدث داخل الخلية. وبالتالي يكون اداة جيدة لتشخيص امراض الثدي .