تقرير : هناء الخفاجي // تصوير باسم غزي

 

يعد مختبر الصحة العامة السيطرة النوعية الأولى للإمراض  في محافظة ذي قار حيث يختص عمله بمتابعة الأمراض الانتقالية وغير الانتقالية  التي تسببها الفيروسات والطفيليات ومتابعة فحوصات الأغذية المستوردة والمحلية ومياه الشرب فضلا عن فحوصات المقبلين على الزواج .

وأوضح مدير المختبر ناظم جبار حبيب ان عمل المختبر لايقتصر على الفحوصات التحليلية للإمراض  إنما اعتمد وبالاتفاق مع جامعة ذي قار كمختبر بحثي للبحوث العلمية لطلبة الدراسات العليا لما يمتلكه من أجهزة حديثة ومتطورة و كوادر مدربة ومتخصصة في مجال عملها ولما يتميز  به من سرعة انجاز الفحوصات  ودقة النتائج ومجانيتها   .مبينا ان المختبر يتألف من عدة وحدات متخصصة بفحوصات مختلفة  كالتهاب الكبد الفايروسي وطفيلي الملاريا  والكوليرا والأنفلونزا الوبائية  والعوز المناعي.ذاكرا ان  المختبر يعتمد نظام السلامة البايلوجية وهو عزل المراجع عن العاملين بالمختبر  وذلك لحماية المختبري والنموذج والمراجع.

مسؤول الوحدة الملاريا حسب جار الله أشار الى ان الوحدة تستقبل الوافدين الأجانب وتكون مرتبطة بالمراكز الصحية التي تقوم بإرسال مسحات الملاريا الى القطاع الذي يقوم بفحص 50%من الشرائح وارسالها الى مختبر الصحة العامة وبدورة يفحص 10%منها ويرسل 10% من الشرائح العشوائية الى بغداد لفحصها .لافتا الى ان عدد الشرائح شهريا تتراوح بين 3000-4000 شريحة .

أما وحدة الفايروسات فان مهمتها فحص الشهادات الصحية للوافدين من الخارج والمقبلين على الزواج والحلاقين والقصابين وعمال المطاعم ومرضى الثلاسيميا  فضلا عن المرضى الذين يتم تحويلهم من المشفيات والمراكز الصحية حيث تصل أعداد المفحوصين شهريا الى 3000 شخص .

 

وبين مساعد مختبر رزاق المفضل مسؤول وحدة البكتريولوجي انها وحدة أساسية تعنى بفحص صالات العمليات للتحري عن التلوث فيها  إضافة الى فحص العاملين في المطاعم الذي يجب التأكد من  خلوهم من الأمراض الانتقالية .

وأضافت ماجدة حايف ان شعبة فحص الماء كيمياويا تختص بفحص نسبة العكورة  والمواد الصلبة ونسبة المواد العسرة الصوديوم والكالسيوم والنترات في الماء ،وان عدد النماذج المفحوصة شهريا تتراوح بين 500-600نموذجا من جميع أنحاء المحافظة .منوهة الى انه في حال ظهور فشل بالنتائج والذي قد يحدث نتيجة كسر في انبوب الماء باحد المناطق فان شعبة الرقابة تقوم بمتابعة الأمر بالتنسيق مع دوائر الماء والمجاري للبحث عن ألأسباب ومعالجتها.